Archive for the ‘عام’ Category

متى يكون 1 + 1=1

Posted: 26 جويلية 2012 in عام

 

متى يكون 1 + 1=1

عندما يكون الإخوة على قلب واحد

وعندما تجتمع كلمة المسلمين جميعا على الحق

عندما تستطيع تطبيق المثل القائل ( الصديق عند الضيق )

عندما نكف عن التناحر لاتفه الأسباب

وعندما نكف عن متابعة عيوب الآخرين

عندما يكون المسلم أخا حقيقيا للمسلم يحب له ما يحب لنفسه

عندما نرى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر مطبقا

عندما يكون كلا الزوجين حريصا على الأخر

عندما نرى الأب يهتم بكل صغيرة وكبيرة في حياة أبنائه

عندما نرى الأم وقد كرست حياتها لخدمة أبنائها

عندما نرى الإسلام مطبقا كما أنزله الله

عندما

عندما

عندما…

هل سنرى حل هذه المعادلة على أرض الواقع ؟

أبتي أحبّك و لا أبالي!!

Posted: 8 جويلية 2012 in عام


إلي أبي الغالي
قالوا عني مجنونة في حبّ أبيها
فأجبتُ مالكم عنّي مجنونة فلم تدركوا قيمة العلاقة و معانيها
قالوا مصلحة فيها
كيف لأب يحبّ إبنته و يأسرها
أيموت في كنف حبّها
ألم ترضوا هذا فأنا أحبّه حبّا وجيها
ما شأنكم فقد أخلصت الحبّ صدقا نزيها

أبتي أحبّك ولا أبالي
فمال النّاس و مالي
أبتي إليه أحمل أشواقا بهيجة
قد كبر فكري معه و أضحى مزيجا
بالخلق السامي الرفيعا
فغدوت أشدو لحنا بديعا
أبتي إليه قلبي قد رقص معرّجا
فقد حمل في عمقه حبّا نقيّا أبلجا
إن أهديه الغالي فأكون مقصّرا
أفديه روحي وفداه نفسي معبّرا
جمعني و إيّاه إله مدبّرا
فعسى نجتمع دوما في مجلس مخيّرا
و طريق الجنّة نتّخذ مقرّا
فبين أحضانه أجد دفئ فذلك أمتع مفرّا

يوم نطقت حروفي أبجدية أبتي ما عرفت آخر محلاّ
فمكثت جوارحي و كان الصميم أفضل نزلا
و ما رضيت إلاّ أن يكون المنزلا
لو قيل في وصفه النّثر و الشّعر
لخجلت الكلمات و إستبدلت المستقرّ
لأنها لن تفي حق وصف رجل لا يهاب الذّعر
أحبّ إبنته حبّا كثرا
كلمة منه صغرى
غيرت حياتها و المجرى
إبنتي حبيبتي أميرة قلبي
صدقا أضاءت لي دربي

ما أنا سأوفيه و مهما قلتم عنه أو عني
فلا يستحق إلاّ الخير و المدح مني
و من أعظم بارئ مصوّر الكون
دعواتي إليه و بكلّ بِشر
أن تحفظ أبي في السرّ و الضّر
فإنه نبض الفؤاد و نور العين
إن رحلتُ فكن كفيلا له في الوهن
خليلي هو إخترته من كلّ النّواخب
فأبعد عنه الأذى و قيه شرّ النّوائب
كلمة نقشت في قلبي الصغير
و معناها عندي الكثير
أقولها بأعلى صوت طول الدهر
أحبّك أبتي إلى آخر يوم في العمر


كان معلم اللغة العربية يلقي الدرس على الطلاب
أمام اثنين من التوجيه لدى الوزارة ،،
وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحد الطلاب قائلاً :
يا أستاذ اللغة العربية صعبة جداً ،،
وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام
وأصبحوا كأنهم حزب معارضة ،،
فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول إضاعة الوقت وهكذا ….
سكت المعلم قليلاً ثم قال :
حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة ،،
فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان ،،
رسم هذا المعلم على اللوح (( السبورة))
زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،، ثم قال :
من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!


بشرط أن لا يكسر الزجاجة ولا يقتل الدجاجة !!!!!!
فبدأت محاولات الطلبة التي بائت بالفشل جميعها ،،
فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :
يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ،،
فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،
فقال الطالب متهكماً :
إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ،،،
ضحك الطلبة ،، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً ،،
فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول:
صحيح،، صحيح،، هذه هي الإجابة،،
من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها ،،
كذلك أنتم ،،
وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ،،
فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح ،،
إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،،
كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة ،،
يقول المعلم ،،انتهت الحصة ،،
وقد أُعجب بي الموجهان كثيراً ،،
وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها ،،
بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً،،
الطلاب وضعوا دجاجة واحدة في الزجاجة ،، فكم دجاجة وضعنا نحن؟؟
لذلك لاشيء في هذه الدنيا صعب ،،
إذا توكلت على الله أولاً ،،
وبنيت مفهوماً في عقلك أنه لا صعب إلا ما جعلته صعباً بإرادتك ،،
وبإرادتك أيضاً أن تجعله سهلاً ،، فتنجزه دونما أي عوائق أو مشاكل ،،،
لذلك……..
كلنا نستطيع أن نخرج الدجاجة من الزجاجة ،،
بعد التوكل على الله أولاً وأخيراً ،،،
هكذا أيها الرواد ينبغي أن لا نحجّم الأمور ولا نصنع من الحبة قبة
ولا نستعظم الأشياء.
فالانطلاقة والتقدم والصبر …خير من الإحجام والنكوص والتقهقر …

يقول وليم شكسبير :
ليس هنالك جميل ولا قبيح، وإنما تفكير الإنسان هو الذي يصور الجمال والقبح للإنسان..

قصّة إنسان …..

Posted: 10 جوان 2011 in عام

قصّة إنسان …..

 

رأيت طفلا خلف القضبان****
يبكي ودموعه سالت  وهو حيران
سألته: من أنت، في حين****
فشاهدت الدّموع تملأ المكان
فأجاب بهلع و قلبه ينبض من شدّة الخفقان
أنا جرح الزّمان****
جرح لا يشفيه النّسيان
زعموا بأنّي من ألّفت قصيدة الدّموع و الحرمان
إذ سكنت بي الأوهام
فتهت بين الغدر و الظّلام
إنا قصّة  رواها إنسان***
فكانت نهايتها دموع الأحزان
دمعة مني نزلت في الظّلام
هذا جزائي لأني أحببت فلسطين
وكنت بها المتيّم الولهان
فبحثت عن الأمان***
ولكن محيت طفولتي بغدر الزّمان
فاضحيت يأس الأيام***
قلب يريد الجنان***
فهل هذا طلب صعب المنال؟؟
أم أنا أطلب المحال…
أريد فقط نظرة سلام***
و كلمة تعيد إلى  الفؤاد الحنان
فهل هذا بالإمكان؟؟
أين الأهل و الخلاّن؟؟
ليقفوا معي وقفة إحسان


فانا ببلدي مجنون
و بغيرها لست مفتون***
روحي و دمي فدى لوطني
فارحم هوايا يا زمان***
لأني بهوى الشّهيد أعشق
و ما أنا بالجبان الأحمق***
فالموت يزحف قادما و به الدّلائل تنطق
و نفسي تستقدم و بالشّهادة تعشق
كجنّة عدن فتحت و المسك منها يعبق
فحبّ الشّهادة عليّ واجب***
و قلبي بذلك يخفق
لأني بها مغرم و الفؤاد بها معلّق
يارب  اكتبني شهيدا في دمائي أغرق
نفسي من أجل فلسطين تناجي بنزيف و أنين
فيا من تدّعون بأنكم إخوان***
لندعوا معا الرّب المنّان***
أن يحرّر خير الأوطان
بلد الفرسان و الشّجعان***
موطأ الفرقان و بقاع التّبيان
فإن  كنت مرفأ الأحزان***
فسأضحى شاطىء النّسيان
و أكون مجرّد ذكرى و بقايا إنسان



قد مرّت الأعوام و تسابقت الأيام، لنشهد موعد الإمتحان، أقول امتحان و ليس بهتان، آن الأوان لنثبت أننا له مؤهلين، للفوز نحن مقدمين.
حتى تكون كلماتنا ليست مجرّد حبر على أوراق، تناثرت هنا وهنا،علينا بالفعل و العمل،لا بالقول و الكسل، فنحن أمل مؤسّستنا، و فرحة أوليائنا، و نشوة أنفسنا،فان رغبنا في صعود القمّة،علينا بحسن اتّخاذ الوجهة، دعونا نخطو خطوات ثابتة للأمام، نجتاز الفروض و الامتحان،ولنا كلّ الأمل بالظّفر والنّجاح، فلا يسعنا تحقيق كلّ هذا إلا بعد تخطّي الصّعاب، من أشدّ الأوقات و الفترات، ربّما يملأ الضّجر أنفسنا، و ينال التّعب مناّ، وتخفق قلوبنا، وتنهمر العبرات و الدّموع من عيوننا، لكن لنعلم أن بعد الشّدة الرّخاء و الفرج، فلنحاول استغلال أوقاتنا،لا هدرها في ما لا ينفع و يجدي، لننظّم أعمالنا، ونهتمّ بواجباتنا، ولنجعل أنفسنا جواهر، لبّها:التّحدي و العمل ، الشّجاعة و الأمل، فلنرفع الجباه و الهمم، نحو الأعالي و القمم، ولنحمل أملا لن يخب، ونسلّ سيف العلم الّذي لا ينب، فلتكن آفاقنا انتصار، في ظلمات اللّيل و النّهار، و بالجرأة لنتحلّى، وبالصّبر لنتجمّل، ولنكن الأسوة في قوّة القرار، ولنحمل شعار:ها نحن هنا فإن أدركنا أن: لا حياة مع اليأس و لا يأس مع الحياة، فسيدفعنا هذا للمحاولة مرارا و تكرارا، و النّهوض بعد كلّ سقوط، لنكن ذلك الجواد الّذي إذا انطلق نخاله سهما أصاب الهدف، فكفانا لهوا و عبثا، ألسنا نمثّل سنّ الحماسة؟ قد تمرّ الأيام كما تمرّ الأحلام، أسنرضى أن يكون نجاحنا سهلا و نفضّل اللّهو على الجدّ، و الرّاحة على المشقّة؟؟ فأيامنا هذه أقدس و أثمن، لو تقيّدنا بالنّظام و شعرنا بالمسؤولية،أسنقبل النجاح، دون التّضحيّة في سبيله؟؟ فلنجتهد لنحسّ براحة في الضّمير، و طمأنينة في القلب ،و تغمرنا السعادة و الإبتهاج، فيخيّل إلينا أن الرّياض ستستقبلنا بطيورها المغرّدة، و تبتسم لنا بزهورها الفوّاحة، فبالإجتهاد تهون الصّعاب، فما يفصلنا عن شهادة التّعليم المتوسّط إلا أشهر معدودة،لنقطف الثّمار، ونحن بالفعل ندرك:إن اخطر مرحلة في مستوانا الدّراسي،و أشدها صعوبة،هذه الّتي نمرّ بها الآن، فكما نرى الزّارع يقلّب الأرض بمحراثه و بتعهدها بالرّعاية و العناية، حتّى توشك قواه أن تنهار، ثمّ يلبث أن يستجمع عتاده من جديد و يستعدّ لموسم الحصاد، استعداد البطل لمعركة الضّروس، فينبغي أن نسلك خطاه في هذه الأيام،مثابرين ملازمين مراجعين، شاهرين سيف الاجتهاد و الجدّ، فإذا أردنا العلى فلنسهر اللّيالي،{ما نيل المطالب بالتّمني***ولكن تؤخذ الدّنيا غلابا} فمن طبعنا الضّجر لكن دائما ننتظر الأجر، فهذا هو حالنا لا يأبى التغيّر، فعلينا عدم النسيان، إن الشّدة تصنع الأبطال، تسلك الوجهة لا محال،هذه هي الحياة، بداية محرقة و نهاية مشرقة، فلنجعل مبتغانا الإصرار و المنى، ليتحقق حلمنا.
{فمن جدّ وجد***ومن زرع حصد***و من سار على الدّرب وصل}