احببتها و بالجمال نعتها ..غوتني فدكرتها وصدقتها ..نسيت عهدها وعشقتها..سعيت خلفها وهمت بها ..أفعلا هي تستحق المحال؟؟أيجدر بي المعاناة من أجلها؟؟اه منك يا وطيئة..سيرتني وعن أعمالي صرت بطيئة..متقاعسة ..مترددة..واحيانا متمردة..يا لها من صفات بديئة..ووقفت خلف كل هدا تضحكين وبي غير مبالية …ولكن لست كالثياب الرثة البالية \أفكاري\ جوهرية وعزمت عل جعلها الغالية..وعهدي انا من سيحسم القرار و يفصل في الخيار يا حية انت يا لا ماهية..لا أنكر اني احببتك وتعلقت بك..ولكن من الان اعلمي انت لا تساوي عندي جناح بعوضة حتى الصفر من امامك اغلى وهو يحسب وانت لا بالأحرى .و نطق القلم…ساتركها للحياة الأخرى ..ولن أقع نفسي في مشاكل كثرى…وحقيقتك المرة…
ضاقت بي الدنيا وصدري بها ضاق
فرحت ألوم واشتكي من مما جعلني اتلدد بألامها وتنوع المداق
اضحكتني بداية وبعدها للحزن كان المساق
فلم اتحمل وتعبت وكان النجاح مني اعاق
لم اكن بالفتاة المتبرجة ولا البنت العاق
ولكن اشعرتني بالتقصير اتجاه من بقدرته الخلق قد فاق
ليس بالعتاب ولكن النفس يوما تقدع متمنية اختلاف المداق
فعسى لمن وضع اسس الكون وللعباد ساق
ان يغير الحال ..و ما لم اتوقع حدوثه يوما يكن بأبعد الأفاق
مجرد خواطر اختلجت القلب الدي للأسى ما تحمل ولا طاق
فراح البيان وقلم العقل ناطق
لتتأجج نحو المولى برسائل بأمل ان تكون أمثل و خير وثاق..
بقلم: الدمعة الباسمة